الاثنين، 9 ديسمبر 2013

الرد على ان السنة في العراق هم الاقلية

الرد على ان السنة في العراق هم الاقلية




 Twisted Evil 


طالما لم يتفق المسلمون في العراق على إدارته كمسلمين، وفضلوا تقسيمه الى سنة وشيعة، فلابد للاحتكام الى البرهان الذي ينبغي أن يقرره الإحصاء العام المؤجل الى حين.
والحديث بلا أدلة ومعطيات رسمية موثقة كثر على ألسنة الساسة في أغلب الأحوال في وقت ابتعد فيه الخبراء عن الدخول في هذه المهاترات الإحصائية. فالساسة الشيعة اعتبروا أن الشيعة الأغلبية وصدقهم الأميركان، وفي كل تصريح كانوا يذكرون نسبا ما ولم يتفق سياسيان لغاية هذه اللحظة على نسبة واحدة.

والحال نفسها تنطبق على السنة الذين يفضلون إضافة الكرد والتركمان إليهم طالما يدور الحديث عن «طائفة» وليست قومية، فلا يوجد مسلمون عرب ومسلمون كرد فالرسول الكريم (ص) حين دخل المدينة كانت مجموعة من الطوائف والأديان والمعتقدات والاثنيات لم يستطع أن يجمع بينها سوى بالوحدة ونبذ التفرقة العنصرية.

ويمكن بحساب تقليدي معرفة الحقيقة بتتبع عدة خطوات:

1 ـ تقسيم العراق الى عدة محافظات حسب الطائفة ينتج وجود 8 محافظات شيعية يقابلها 8 سنية وبقاء بغداد متعادلة 50% بعدم وجود إحصاء دقيق.

2 ـ الكثافة السكانية في المحافظات الشيعية والسنية ينتج منها التالي:

المحافظات الشيعية:

كربلاء ـ 800 ألف، النجف ـ 850 ألفا، السماوة ـ 600 ألف، الديوانية ـ 650 ألفا، الناصرية مليون و 225 ألفا، العمارة ـ 600 ألف، الكوت ـ 700 ألف، البصرة مليون ونصف الى مليونين بعد وصول الكثير من المهجرين والنازحين، الحلة ـ مليون ونصف المليون.

المحافظات السنية:

الموصل ـ مليونان، صلاح الدين ـ 800 ألف، الرمادي ـ مليون، ديالى ـ مليون، السليمانية ـ مليونان، أربيل ـ مليون و 800 ألف، دهوك ـ نصف مليون، كركوك، 800 ألف.

بغداد:

6 ملايين و 300 ألف.

3 ـ بحساب نسبة الشيعة في المحافظات السنية والسنة في المحافظات الشيعية يتضح أن نسبة السنة في محافظات حسبناها شيعية كالبصرة والحلة يفوق نفوس محافظات شيعية بأكملها، فيما نسبة أقضية سنية كالفلوجة يفوق عدد سكان محافظات شيعية كالعمارة.

الإحصاءات المذكورة اعتمدت على البطاقة التموينية كما وردت من وزارة التخطيط في عام 2003، ويمكن مراجعة نفوس العراقيين حسب البطاقة، ولكن أحدا لم يفكر بإضافة الطائفة والمذهب الى ورقة تطعم الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق