الجمعة، 30 أغسطس 2013

المالكي خائف ويهدد شباب العراق بالموت ويطالبهم بعدم الخروج بتظاهرات 31 آب

المالكي خائف ويهدد شباب العراق بالموت ويطالبهم بعدم الخروج بتظاهرات 31 آب


المالكي خائف ويهدد بالموت ويطالب الشباب العراقي واسماهم بالهواة عدم الخروج بتظاهرات 31 آبوجه نوري المالكي بصفته وزيرا للداخلية بيانا دعا فيه عدن الخروج في تظاهرات يوم 31 آب وقال في البيان قبل قليل الذي حصلت وكالة الاستقلال للاخبار على نسخة منه تعتزم مجموعة من شباب مجتمعنا التظاهر يوم الحادي والثلاثين من آب الجاري مطالبين بإلغاء تقاعد البرلمانيين وامتيازات الدرجات الخاصة ومنادين بشعارات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومعالجات امنية .وقال ان ظروف البلاد العصيبة والتحديات الأمنية الجسيمة واكتظاظ شوارع وساحات العاصمة الحبيبة بسبب الإجراءات الاحترازية كلها مقتضيات تدعو الى تأجيل التظاهرة لأن هناك من يتربص بالمواطنين الدوائر ويحرص على استهدافهم باعتداءات اجرامية دموية تزيد المشهد الأمني والسياسي في البلاد تعقيدا ، وتضيف الى البلاد مشاكل القلاقل والفتن التي هي في غنى عن المزيد منها.واضاف ان المسؤولية القانونية والوطنية والأخلاقية تدعونا الى الطلب من الجمهور الكريم تقدير الموقف بمسؤولية وحصافة وعقلانية ، خصوصا وان مطالب من يريد التظاهر قد وصلت الى اسماع السلطات السياسية والتشريعية والتنفيذية في البلاد وهي مطالب مشروعة ومعلومة سبق للجهات التنفيذية وبعض الكتل السياسية ان طالبت بها ، كما ونبهت اليها المرجعيات الدينية من قبل ذلك ، وبالتالي فان التظاهر لن يزيد صوت المطالب علوا ولا يضيف ضغطا وربما وجد البعض من الهواة ان التظاهر حق تجوز ممارسته في كل الظروف بلا حساب للمخاطر التي قد تترتب عليه حيث يسعى الارهاب المتمثل بتنظيمات القاعدة والبعث الصدامي الى استثمار كل شيء لصالحه من اجل زيادة الانقسامات السياسية وإضعاف سلطة الدولة وحيث تسعى الاجندات الاقليمية الى توظيف التناقضات الحاصلة في المشهد العراقي لصالحها من اجل اضعاف العراق واشغاله بمشاكله.وقال ان حفظ الأمن والنظام أولوية كبرى وهو مقدم على كل القضايا الاخرى في مثل ظروف بلادنا. وعليه تحرص الوزارة على استمداد العون والمؤازرة من الشعب وتدعو الى رفض الأصوات التي تريد المتاجرة بالشعارات متجاهلة الأخطار المحدقة وتؤكد أنها ماضية بمعية الأجهزة العسكرية الاخرى الى التصدي الحازم للعابثين بأمن الوطن والمواطن .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق