الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

كذبت يا أشيقر فما خمينيكم إلا مرجعية للكفر و الدجل


كذبت يا أشيقر فما خمينيكم إلا مرجعية للكفر و الدجل


 

كذبت يا أشيقر فما خمينيكم إلا مرجعية للكفر و الدجل


 



بقلم

المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي

 

الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المصطفى رسول الله ,

اما بعد

و في صفحة جديدة من صفحات العمالة والتآمر على العراق و تاريخه وقيمته الحضارية العربية والإسلامية , من قبل عملاء وجرذان حكومة الكفر الصفوية الإيرانية في بغداد ,

يخرج الجرذ الصفوي رئيس التحالف الصفوي أشيقر الجعفري،

ليطلب من عميل آخر في ما يسمى  القائمة العراقية حيدر الملا ,

 بتقديم اعتذار لعموم المسلمين في العراق و العالم بخصوص تصريحاته الأخيرة التي "تمس" المرجعيات الدينية، داعياً رئاسة البرلمان إلى التحقيق مع الملا ليكون "عبرة" لمن يحاول المساس بالمرجعيات.

في سابقة خطيرة وصل إليها هؤلاء العملاء والخونة ,

من الخيانة والعمالة و الدياثة والدعارة السياسية ,

فهم على العلن ومن المنبر الذي يدعون فيه تمثيل أهل العراق يعلنون الولاء والتبعية للفرس الصفويين,

وينعتون الدجال الأكبر الخميني بأنه مرجعية للعالم الإسلامي؟!

ونباح هذا الصفوي جاء بعد مطالبة الملا ان ترفع صور الجرذ الصفوي خمينيهم و كل من له انتماء لدولة الكفر الفارسية من شوارع بغداد , و التي أمتلائت بصور هذه القاذورات بعد الاحتلال الصفوي الامريكي للعراق .

لقد كان ذلك الطلب كوقع الصاعقة عليهم ,

فهو يطلب منهم أن يزيلوا صور سيدهم  الذي عبدوه دون الله ,

فهل نسى هؤلاء الجرذان , ان هذا الدجال الصفوي الخميني , قد قتل الالآف من أهل العراق و حارب العراق وأهله على مدى ثماني سنوات ,وقتل الرجال والأطفال والنساء ,

هل نسى هؤلاء الجرذان دماء إبطال العراق في القادسية الثانية التي سالت على طول حدود العراق ,

الدماء الطاهرة التي نزفت حتى لا يكون لهذا الجرذ الصفوي موطأ قدم على أرض الرافدين ,

أم هل نسوا ما فعله هذا الجرذ الصفوي في أسرانا من تقطيع وهم أحياء في القادسية الثانية,

أم نسوا قصف هذا الدجال الصفوي للمدن العراقية , وما فعله في مندلي وخانقين وغيرها من مدن العراق,

أم نسى هؤلاء الكلاب ما فعله سيدهم الدجال الخميني عندما قصف مدرسة بلاط الشهداء وقتل فيها العشرات من أطفالنا الأبرياء ,

ام نسو سجل جرائمه التي ملأت الأرض قبحا و نجاسة ,والتي الى يومنا يعاني عراقنا منها ,

وينعتون هذا الدجال الصفوي ( الخميني ) بأنه مرجعية للعالم الإسلامي ,

ويعاتب الجرذ الصفوي أشيقر رئاسة حظيرتهم الحيوانية البرلمانية , بأنها كيف أن تسمح بهذا النعيق يدوي في البرلمان ويخدش الوحدة العراقية"،

فلقد وصل بهم الانحطاط الأخلاقي والفكري والديني الى ان يصفون المطالبة برفع صور الدجال الصفوي الخميني رأس الدجل والشعوذة و يصفون هذه المطالبة بانها تخدش الوحدة العراقية ,

فهذا عراق ما بعد الاحتلال ,

وهؤلاء هم البهائم التي تسمي نفسها اليوم النخبة السياسية التي تدير العراق ,

فلقد أصبح المجرم الجرذ الصفوي الفارسي الخميني هو رمز وحدة العراق العربي الاسلامي !!!

 

ويطلب هذا الجرذ الصفوي أشيقر بان تتم محاسبة الملا على طلبه لانه يخدش الوحدة الوطنية ويتطاول على المرجعيات !!!,

وبذلك فمن المؤكد ان يوم الملا أصبح قريب , فستزوره مليشيات الموت المرسلة من حكومة المليشيات ,

وستكون الكواتم قريبة من رأسه ,

لانه وفق مفاهيمهم الساقطة قد أجرم بحق العراق وأهله لأنه إرهابي وانه طائفي وانه عميل ,

وسيتم تصفية الملا سياسيا وجسديا وهو شريكم بعمليتهم السياسية الفاسدة ,

لانه لم يعبد الصنم الصفوي ولم يقدسه , وطالب برفع صورة الجرذين الصفويين ( خميني وخامنئي )

وطالب اشيقر الصفوي بـ "إدانة موقف الملا وعليه الاعتذار".

وما شهدته جلسة حظيرتهم الحيوانية البرلمانية ، يوم الاثنين، من أشتباك  بينهم ،

تعطي صورة أخرى من تخلفهم العقلي و الفراغ الفكري والسياسي لعقولهم الخرقاء ,

والى أي مدى وصل حال هؤلاء الخونة واذناب الدولة الصفوية ,

من نكران و انحطاط في كل ما يفعلونه .

والى أي مدى وصل بهم الحال من الاستخفاف بالعراق وتاريخه وحضارته و إسلامه وعروبته ,

وأصبح دجالهم الصفوي الخميني الملعون والولاء له و لثورته البائسة ,

أهم عندهم من العراق وشعبه ,

ولم يبقى للعراق واهله وتاريخه وحضارته وقيمته , لم يبقى لها أي معنى عند هؤلاء الاوغاد العملاء,

ونسوا الالآف من اهل العراق الذين يتعرضون يوميا للقتل والتصفية والتغييب بالسجون و عمليات الابادة الجماعية لاهل العراق من شماله الى جنوبه ,

فهل قتل اهل العراق وتشريد شعبه وتدمير بنيانه , وسرقة ثرواته لا تخدش الوحدة الوطنية ,

وهل الاستخفاف بدماء الاف من ابطال العراق في القادسية الاولى والثانية لا تخدش الوحدة العراقية .

حتى تصبح المطالبة بإزالة صورة هذا الجرذ الصفوي تخدش الوحدة الوطنية ,

فأي قيمة للعراق وأهله و أذا كان العدو هو المرجعية ,

كذبت يا أشيقر فما خمينيكم إلا مرجعية للكفر و الدجل ,

ولا يمثل لأهل العروبة والإسلام سوى عدو كافر غير دين الله وعبد الشيطان ,

عدو دمر أمة العرب والإسلام وقتل أهلها واستعبدهم وأذلهم في العراق و الشام ولبنان و الخليج,

كذبت يا أشيقر فما خمينيكم إلا مرجعية للغش والخداع والدجل , ولا يمثل إلا مرجعية لأتباعه عبدة الشيطان أمثالكم ,

كذبت يا أشيقر فهذا الدجال الصفوي لا يمثل أهل العروبة والإسلام من أهل العراق المغيبين في وسط وجنوب العراق الذين تدعون تمثيلهم ,

فأهل العراق أحفاد المثنى والقعقاع التميمي لا يمثلهم حفيد الفرس وحفيد إسماعيل الصفوي ,

خسأت يا أشيقر الصفوي , فأنت ومجموعة العملاء الصفويين لاتمثلون أهل العراق ولا تمثلون أي مكون منه ,

فانتم لا تمثلون سوى المشروع القذر لأسيادكم الصفويين القابعين في قم وطهران ,

والعروبة منكم براء ,

وسيأتي يوما قريب سترى به أنت وأسيادك الصفويين ما يفعله أهل العراق بكم ,

ولن يكون لكم على أيدي أحفاد المثنى إلا القصاص ,

ولن تنفعك مرجعيتك الصفوية الفارسية التي تفتخر بها وتدافع عنها ,

ولقد صدق الشاعر حين قال في وصفك يا أشيقر ووصف أذناب الدولة الصفوية عندما قال .

جاء المجوس إلى بغداد يا عمرُ - فالباطني بنار الفرس يفتخرُ

وعاد كسرى الى الإيوان منتقم - وحوله ترقص الأعجام والخزرُ

فللعلوج سفالات ينفذها - من آل صفيون مأبون ومحتقرُ

من هزل مَزدكَ أو ماني وصفصفة - منها تمَجَّسَ منحط ٌ ومنحدرُ

ففي المدائن تهجيرٌ وتصفية ٌ - وجيش إبليس لا يبقي ولايذرُ

والحاقد الوغد للأعجام منتقمٌ - وخائن العُرب للشيطان يعتذرُ

فلا سيوفُ أبي سفيان لامعة - ولا لخالدِنا في شامِنا خبرُ

وسيف سعد أفلَّ الفرس شفرته - بالقـُبص إذ عجزت عن فلها الزُمَرُ

وقبرُ طلحة يبكي عشرة ظـُلموا - وزُو ِرَّ الأثرُ المحمودُ والسيرُ

في الأعظميةِ دكوها وماحفظوا - لآل جيلان ما تحظى به العـُتـُرُ

وقبرُ هارون في ايران دنسّه ُ - فرسٌ مجوسٌ علوجٌ صبية ٌحُمُرُ

معطلِون بغاة من بني سبأ - سودُ العمائم كم قلـّوا وكم كثروا

صفرُ الوجوه ورأسُ الشركِ سيدهم - وسيدُ السيء الدجال يا بشرُ

ماني ومزدكُ والطوسي رائدهم - والعلقمي ومن جادت به التترُ

عاثوا فسادا بأرض الرافدين - ولم يقبل بما روجوه البدو والحضرُ

من آل ساسان أو صفيون منبتهم - خـُزرُ العيون وفي آذانهم وَقرُ

وآل صفيون قد زاغوا وقد خرجوا -من دين أحمد وارتابوا إذ انتظروا

قبر الخميني في ايران كعبتهم  وحوله تـُعبَدُ الأصنام والصورُ

لم يرضَ آل رسول الله محنتهم - ولا المسيح ولا موسى ولاعمرُ

 

 كذبت يا أشيقر فأهل العراق لا يمثلهم جرذان صفويين أمثال خمينيكم الدجال ,

 

فأهل العراق مرجعيتهم دين الله الحق وعروبتهم ونبيهم الكريم ,

مرجعيتهم آل بيت النبي الجد وصحابته الكرام ,

مرجعيتهم قادتهم الأبطال الأفذاذ , خالد و سعد و القعقاع والمثنى وصدام المجيد ,

 الذي أذاقوا أجدادك الصفويين وأذاقوا مرجعيتك الخمينية الذل والهوان ,

ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا .



 http://engr.yaseen-alkilidar.marocprof.net/category/37402

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق