‏‎Barzan Al-Qaisi‎‏

مشروع المقاومة في العراق مستمر حتى التحرير الناجز
لقد ادركت المقاومة العراقية ومنذ لحظات تشكيلها الأولى ان الحرب مع المحتل لن تكون قصيرة وان المحتل يمكن ان يغير ثوبه وجلده بين فترة واخرى، حتى بات واضحا لها ولمن اوقد شرارتها الاولى ان المطاولة هي عنوان النصر وان توسع الحاضنة هو المعيار الحاسم الذي سيقول للمحتل اخرج منها يا ملعون. لقد مرت الحاضنة الجماهيرية والشعبية للمقاومة بمراحل عدة كان اسوءها حين سقط بعضها في براثن مخططات المحتل حين تأسست ما تسمى بالصحوات ومجالس الأسناد وغيرها. ولكن لم يخطر على بال احد ان هذه الفقاعات التي تفجرت على المقاومة ستعود يوما كلها او بعضها الى حيث ينبغي ان تكون. ان تطاولت حكومة الأحتلال الخامسة على حقوق المواطن العراقي وقيدت حرياته، اذ لا حريات الا حرية القتل على الهوية، والأقصاء والفصل والأجتثاث والتهميش مما وسع الحاضنة الحقيقية للمقاومة وما هذه الجموع التي تجتمع اليوم في ساحات الوعي في مدن العراق المختلفة الا جماهير عراقية مؤمنة بان خيار المقاومة في حربها الدفاعية ضد المحتل هو خيار الوطنية واهلها ضد الأحتلال واهله. تؤكد المقاومة اليوم بكل صنوفها منهجها الذي اختطته على الأرض بالتفاف جماهير الشعب العراق